الرسالة
تطوير التعليم والبحث المعماري والممارسة المهنية لبناء وتأصيل الأبعاد الثقافية والبيئية ومواكبة التقنيات المعاصرة ، ودعم التلاقح الفكري والتواصل الأكاديمي والمهني مع مراكز التميز العالمية ذات العلاقة.
تطوير التعليم والبحث المعماري والممارسة المهنية لبناء وتأصيل الأبعاد الثقافية والبيئية ومواكبة التقنيات المعاصرة ، ودعم التلاقح الفكري والتواصل الأكاديمي والمهني مع مراكز التميز العالمية ذات العلاقة.
تأسيس مدرسة للفكر المعماري في مجال: الاستمرارية الثقافية، الاستدامة البيئية، والتطور التكنولوجي .
المدرسة الفكرية: هي مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في خصائص مشتركة في الرأي أو النظرة لفلسفة أو معتقدات تخصصية أو حركة اجتماعية أو حركة ثقافية أو حركة فنية.
تقديم وتطوير التعليم المعماري والبحوث والممارسة المهنية في مجال الهندسة المعمارية ضمن: بناء واستدامة الأبعاد الثقافية/البيئية، مواكبة التطور التكنولوجي والحفاظ على الحوار الفكري العالمي وتبادل الخبرات مع مراكز التميز الأكاديمية والمهنية العالمية.
أهداف القسم :
- الريادة في الحفاظ على التراث الثقافي والمعماري.
- الوعي بمفاهيم العمارة والتكنولوجيا المستدامة.
- مواكبة التكنولوجيا المعاصرة في الهندسة المعمارية.
- الإبداع في التصميم المعماري والممارسة المهنية - التفاعل مع مؤسسات المجتمع العلمية والمهنية على الصعيدين المحلي والعالمي .
حصل قسم العمارة بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود علي الاعتماد المكافئ من الناب NAAB وهي الهيئة الوطنية لاعتماد البرامج المعمارية لمدة ٦ سنوات بداية من شهر يناير 2013 قابلة للتجديد.والناب هي الهيئة الوحيدة التي تعتمد البرامج المعمارية في الولايات المتحدة الامريكية ، هذا وسوف تستقبل كلية العمارة والتخطيط زيارة هيئة الناب لتجديد الاعتماد المكافى بمشيئة الله في بداية 2019. والجدير بالذكر انه بحصول قسم العمارة على الاعتماد المكافئ من هيئة الناب يكون هو الأول على مستوى المملكة والثاني علي مستوى الجامعات الخليجية والثالث علي مستوى الشرق الاوسط.
ولحصول قسم العمارة علي اعتماد الناب المكافيء قامت هيئة الناب بتنفيذ ثلاثة زيارات تم من خلالها تقييم الكلية والقسم بما يحتويه من امكانيات مكانية وامكانيات بشرية تستطيع توفير بيئة تعليمية مثالية وتساعد الكلية علي آداء دورها في خدمة المجتمع السعودي. وقام بالزيارة الاولي السيد/ كن دوبيوس في ديسمبر2010 وهو رئيس سابق للناب وكانت بمثابة زيارة استكشافية للتعرف علي امكانيات الجامعة والكلية والقسم . اما الزيارة الثانية فكانت في ديسمبر 2011 وقام بها فريق من قبل الناب ومكون من اثنان احدهما يمارس مهنة العمارة وهو السيد/ موريس براون اما الثاني استاذ للعمارة في جامعة مريلاند وهو الاستاذ الدكتور / فاتح رفكي، اما الزيارة الثالثة فقد قام بها فريق من الناب برئاسة السيد/ وليام ديفيس في ديسمبر 2012 وقبل ان تتم الزيارة الاولي كان علي قسم العمارة ان يقدم مجلدا يحتوي علي شرح لامكانيات القسم المكانية والبشرية وتعريف بالقسم والكلية والجامعة وقبل الزيارة الثانية والزيارة الثالثة كان علي القسم ان يقوم بتسليم تقرير عن قسم العمارة ومدي تحقيق الشروط ومعايير الآداء الطلابي الخاصة بالناب والتي يتم تقييم القسم علي اساسها.
وحصول قسم العمارة بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود علي اعتماد الناب المكافيء يعتبر انجاز عظيم يفخر به الجميع من طلاب واساتذه وادارة الكلية والجميع .. والله الموفق .
الملفات المرفقة
2013 NAAB PROCEDURES FOR SUBSTANTIAL EQUIVALENCY
تأسست كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود في عام 1404هـ. وكان قسم العمارة وعلوم البناء النواة الأولى للكلية لتكون بذلك أول مؤسسة أكاديمية لتعليم العمارة في شبة الجزيرة العربية. ويعود إنشاء هذا القسم الذي كان أحد أقسام كلية الهندسة إلى عام 1387هـ. ويمكن القول أن كلية العمارة والتخطيط بقسميها: قسم العمارة وعلوم البناء و قسم التخطيط العمراني، جزء من فروع المعرفة الإنسانية تجمع بين الفن والعلم معاً. وكما أن لها علاقة قوية ومتينة بالفنون والعلوم الإنسانية الأخرى. فالمعماري والمخطط الناجح، هو الذي يُعنى بالمجتمع وبثقافة الأمة، فينظر إلى ماضيها ومستقبلها لينتج عملاً أصيلاُ يفي باحتياجات المجتمع ويخدم البيئة والثقافة المحلية ويطورها في إطار طابع عمراني متميز، يحافظ على العلاقات فيما بين أجزاء المبنى الواحد وبين المباني المحيطة وكذلك الأحياء السكنية بعضها ببعض، وصولاً إلى مستوى المدينة ثم الإقليم فالمستوى الوطني بحسب ما يقتضيه التصور الإسلامي للإنسان والبيئة. ويستفيد كذلك من تقنيات المعلومات الحديثة والمواد الجديدة وأساليب الإنشاء الحديثة. ومن الجدير ذكره، أن دراسة أي من تخصصي الكلية يحتاج إلى الكثير من الصبر والمثابرة و في نفس الوقت ممتعة تحتاج إلى دقة فائقة ونظام. فهي تنمي لديه الإحساس بالفراغات المحيطة وسعة الخيال والتعبير عن الذات.